Pertanyaan: Mau bertanya tentang puasa bagi nonmuslim?
Jawaban :
Dalam masalah hukum puasa, nonmuslim dibagi menjadi dua.
- Pertama: nonmuslim asli, artinya dia belum pernah masuk Islam sama sekali sebelumnya.
- Kedua: nonmuslim yang tidak asli, artinya dia pernah masuk Islam sebelumnya.
• Masalah sah dan tidaknya puasa bagi nonmuslim.
Bagi nonmuslim, yang asli ataupun yang tidak asli, keduanya sama-sama tidak sah melakukan puasa. Artinya puasa yang dilakukan nonmuslim hukumnya tidak sah, sebab diantara syarat sah ibadah adalah pelakunya harus beragama Islam.
• Masalah wajib dan tidaknya puasa bagi nonmuslim
Dalam masalah ini dibedakan antara nonmuslim asli dan nonmuslim tidak asli.
- Nonmuslim asli tidak terkena kewajiban melakukan ibadah puasa. Artinya, nonmuslim asli yang masuk Islam tidak terkena kewajiban untuk meng-Qodho’ puasa Ramadhan yang ditinggalkannya semasa kafirnya.
- Nonmuslim yang tidak asli (Murtad) terkena kewajiban melakukan ibadah puasa (tapi seandainya dia berpuasa saat itu maka puasanya tetap tidak sah). Artinya, nonmuslim yang tidak asli (Murtad) apabila dia kembali masuk Islam, maka dia terkena kewajiban untuk meng-Qodho’ puasa Ramadhan yang ditinggalkannya semasa kafirnya/ semasa murtadnya.
Tambahan: Meskipun antara nonmuslim yang asli dan yang tidak asli terdapat perbedaan dalam hukum puasanya, tetapi di akhirat nanti keduanya tetap sama-sama mendapat siksaan atas meninggalkan puasa.
– Zean Areev/ Tafaqquh Riyadhul Jannah
حاشية البيجوري ج ١ ص ٥٥٣
قوله : ( الإسلام ) أي ولو فيما مضى كما علمت، فيجب على المرتد وجوب مطالبة به بأن يقال له : أسلم وصم، فلا يصح منه حال الردة فيقضيه بعد العود إلى الإسلام، بخلاف الكافر الأصلي فلا يجب عليه وجوب مطالبة وإن وجب عليه وجوب عقاب كغيره من الواجبات.
نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج ج ٣ ص ١٧٦
قَالَ الْأَذْرَعِيُّ: تَضَمَّنَتْ عِبَارَةُ شَرْحِ الْمُهَذَّبِ أَنَّهُ لَوْ ارْتَدَّ بِقَلْبِهِ نَاسِيًا لِلصَّوْمِ ثُمَّ أَسْلَمَ فِي يَوْمِهِ أَنَّهُ لَا يُفْطِرُ، وَلَا أَحْسِبُ الْأَصْحَابَ يَسْمَحُونَ بِهِ وَلَا أَنَّهُ أَرَادَهُ وَإِنْ شَمِلَهُ لَفْظُهُ اهـ.
فتح الوهاب بشرح منهج الطلاب ج ١ ص ١٤٢
وَيَجِبُ قَضَاءُ مَا فَاتَ وَلَوْ بِعُذْرٍ ” كَمَرَضٍ وَسَفَرٍ لَا بِكُفْرٍ أَصْلِيٍّ ” أَيْ لَا يَجِبُ قَضَاءُ مَا فَاتَ بِهِ بَعْدَ الْإِسْلَامِ تَرْغِيبًا فِيهِ ” كما لو بلغ ” الصبي نهارا ” صَائِمًا ” صَارَ مِنْ أَهْلِ الْوُجُوبِ ” أَوْ ” بَلَغَ فِيهِ ” مُفْطِرًا أَوْ أَفَاقَ ” فِيهِ الْمَجْنُونُ ” أَوْ أَسْلَمَ ” فِيهِ الْكَافِرُ فَإِنَّهُ لَا قَضَاءَ عَلَيْهِمْ لأن ما أدركوا مِنْهُ لَا يُمْكِنُهُمْ صَوْمُهُ فَصَارَ كَمَنْ أَدْرَكَ من أول وقت الصلاة قد ركعة ثم طرأ مانع.
بشرى الكريم بشرح مسائل التعليم ص ٥٥٨
ووجوبه على المريض والمسافر والحائض والسكران والمغمى عليه عند من عبر بوجوبه عليهم، وجوب انعقاد سبب؛ لوجوب القضاء عليهم.
ومن ألحق بهم المرتد فقد سها؛ لأن وجوبه عليه وجوب أداء؛ لأنه مخاطب بعوده للإسلام، وبالصوم أداء.
ولا يرد الكافر الأصلي؛ لأنه وإن خوطب بالإسلام يكتفى منه ببذل الجزية، فلم يستلزم خطابه بالصوم أصالة ولا تبعاً، فمن ثَمَّ لم يلزمه القضاء؛ إذ لم ينعقد السبب في حقه، ولا يسن قضاؤه ولا ينعقد، كما أفتى به الشهاب الرملي إلا اليوم الذي أسلم فيه.
المجموع شرح المهذب ج ٦ ص ٢٥٣
ويتحم وجوب ذلك علي كل مسلم بالغ عاقل طاهر قادر مقيم فأما الكافر فانه ان كان أصليا لم يخاطب في حال كفره لانه لا يصح منه فان اسلم لم يجب عليه القضاء لقوله تَعَالَى (قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ ما قد سلف) ولان في إيجاب قضاء ما فات في حال الكفر تنفيرا عن الاسلام وان كان مرتدا لم يخاطب به في حال الردة لانه لا يصح منه فان اسلم وجب عليه قضاء ما تركه في حال الكفر لانه التزم ذلك بِالْإِسْلَامِ فَلَمْ يَسْقُطْ عَنْهُ بِالرِّدَّةِ كَحُقُوقِ الْآدَمِيِّينَ) {الشرح}
(وَقَوْلُهُ) فِي الْكَافِرِ الْأَصْلِيِّ لَمْ يُخَاطَبْ بِهِ أَيْ لَمْ نُطَالِبْهُ بِفِعْلِهِ وَلَيْسَ مُرَادُهُ أَنَّهُ لَيْسَ بِوَاجِبٍ فِي حَالِ كُفْرِهِ فَإِنَّ الْمَذْهَبَ الصَّحِيحَ أَنَّ الْكُفَّارَ مُخَاطَبُونَ بِفُرُوعِ الشَّرْعِ فِي حَالِ كُفْرِهِمْ بِمَعْنَى أَنَّهُمْ يُزَادُ فِي عُقُوبَتِهِمْ فِي الْآخِرَةِ بِسَبَبِ ذَلِكَ وَلَكِنْ لَا يُطَالَبُونَ بِفِعْلِهَا فِي حَالِ كُفْرِهِمْ وَقَدْ سبقت المسألةمَبْسُوطَةً فِي أَوَّلِ كِتَابِ الصَّلَاةِ
(وَقَوْلُهُ) فِي المرتد لم يخاطب به في الرِّدَّةِ مَعْنَاهُ لَا نُطَالِبُهُ بِفِعْلِ الصَّوْمِ فِي حَالِ رِدَّتِهِ فِي مُدَّةِ الِاسْتِتَابَةِ وَلَيْسَ مُرَادُهُ أَنَّهُ لَيْسَ وَاجِبًا عَلَيْهِ فَإِنَّهُ وَاجِبٌ عَلَيْهِ بِلَا خِلَافٍ فِي حَالِ الرِّدَّةِ وَيَأْثَمُ بِتَرْكِهِ فِي حَالِ الرِّدَّةِ بِلَا خِلَافٍ وَلَوْ قَالَ الْمُصَنِّفُ كَمَا قَالَ غَيْرُهُ لَمْ نُطَالِبْهُ بِهِ فِي رِدَّتِهِ وَلَا يَصِحُّ مِنْهُ لَكَانَ أَصْوَبُ وَاَللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ.
Ingin bertanya permasalahan Agama? Kirimkan pertanyaan Anda kepada Tim Asatidz Tafaqquh Nyantri Yuk, klik http://tanya.nyantriyuk.id