Pertanyaan: Bagaimana hukum menjawab pertanyaan orang yang bertanya dengan jawaban pendapat lemah ? Bolehkah kita mengamalkan pendapat itu ?
Jawaban:
Mengamalkan salah satu pendapat ulama’ di dalam madzhab yang dianggap lemah itu boleh-boleh saja, selama kelemahannya itu tidak terlalu parah/ parah. Sedangkan menjawab pertanyaan orang yang bertanya kepada kita dengan jawaban yang bertendensi pada pendapat lemah adalah tidak boleh, selama tidak dalam kondisi darurat. Dalam kondisi normal, kita harus memberikan jawaban kepada orang yang bertanya, dengan jawaban dari pendapat yang kuat.
Artinya, antara mengamalkan pendapat lemah dalam madzhab dan memberi jawaban dengan pendapat lemah kepada orang lain memiliki hukum yang berbeda.
– Zean Areev
مَسْأَلَةٌ : لَا يَجُوزُ الْعَمَلُ وَالْإفْتَاءُ بِالضَّعِيفِ وَالْمَرْجُوْحِ إِلَّا عَنْ ضَرُورَةٍ ، فَلَوْ أَفْتَى فِي مَوَاضِعِ الضَّرُورَةِ طَلَبًا لِلتَّيْسيرِ كَانَ حَسَنًا ، وَكَذَا يَجُوزُ الْإفْتَاءُ وَالْعَمَلُ بِالْمَرْجُوْحِ لِلْمُجْتَهِدِ فِي الْمَذْهَبِ إِذَا رَجَّحَ بِاِجْتِهَادِهِ ذَلِكَ الضَّعِيفَ ، كَمَا اِخْتَارَ اِبْنُ الْهُمَامِ مَسَائِلَ خَارِجَةً عَنِ الْمَذْهَبِ . وَقَدْ نَصُّوا أَنَّهُ لَا بَأسَ بِتَقْليدِ غَيْرِ إمَامِهُ عِنْدَ الضَّرُورَةِ ، لَكِنَّ الْمُلَفَّقَ بَاطِلٌ بِالْإِجْمَاعِ ، وَلِهَذَا أَفْتَوْا بِبَعْضِ أَقْوَالِ الْإمَامِ مَالِكٍ رحمه الله ضَرُورَةً ، كَمَا فِي الْمَفْقُودِ ، وَعَلَى هَذَا ، إِذَا حَكَمَ الْحَنَفِيُّ بِمَا ذَهَبٍ إِلَيْهِ أَبُو يُوْسُف وَمُحَمَّدٌ رَحِمِهِمَا اللهَ تَعَالَى لَمْ يَكُنْ حَاكِمًا بِخِلَاَفِ مَذْهَبِهِ – قواعد الفقه ج ١ ص ٤٦٥
وَأَمَّا الْأَقْوَالُ الضَّعِيفَةُ فَيَجُوزُ الْعَمَلُ بِهَا فِي حَقِّ النَّفْسِ لَا فِي حَقِّ الْغَيْرِ ، مَا لَمْ يَشْتَدَّ ضَعْفُهَا . وَلَا يَجُوزُ الْإفْتَاءُ وَلَا الْحُكْمُ بِهَا.
وَالْقَوْلُ الضَّعِيفُ شَامِلٌ لِخِلَاَفِ الْأَصَحِّ وَخِلَاَفَ الْمُعْتَمَدِ وَخِلَاَفِ الْأَوْجُهِ وَخِلَاَفَ الْمُتَّجِهِ.
وَأَمَّا خِلَاَفُ الصَّحِيحِ فَالْغَالِبِ أَنَّهُ يَكُوْنُ فَاسِدًا لَا يَجُوزُ الْأخْذُ بِهِ ، وَمَعَ هَذَا كَلِّهِ فَلَا يَجُوزُ للمفتِي أَنْ يُفْتِيَ حَتَّى يَأْخُذَ الْعِلْمَ بِالتَّعَلُّمِ مِنْ أهْلِهِ الْمُتَّقِيْنَ لَهُ الْعَارِفِينَ بِهِ.
وَأَمَّا مُجَرَّدُ الْأخْذِ مِنَ الْكُتُبِ مِنْ غَيْرِ أخْذٍ عَمَّنْ ذُكِرَ فَلَا يَجُوزُ ، لِقَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّمَا الْعِلْمَ بِالتَّعَلُّمِ.
وَمَعَ ذَلِكَ لَا بَدَّ مِنْ فَهْمٍ ثَاقِبٍ وَرَأْْيٍ صَائِبٍ ، فَعَلَى مَنْ أَرَادَ الْفَتْوَى أَنْ يَعْتَنِيَ بِالتَّعَلُّمِ غَايَةَ الْاِعْتِنَاءِ. اه. [حاشية إعانة الطالبين على حل ألفاظ فتح المعين ج ١ ص ٢٧]
Ingin bertanya permasalahan Agama? Kirimkan pertanyaan Anda kepada Tim Asatidz Tafaqquh Nyantri Yuk, klik http://tanya.nyantriyuk.id